فلان أعلم من هذا ؟!
تذكرة الحفاظ ١ : ٧٣ ت ٧٠ : فقيه العراق ، أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود الكوفي الفقيه ، روى عن علقمة ومسروق والأسود وطائفة ، ودخل على أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وهو صبي ، أخذ عنه حماد بن أبي سليمان الفقيه ، وسماك بن حرب ، والحكم بن عتيبة ، وابن عون والأعمش ومنصور وخلق ، وكان من العلماء ذوي الإخلاص ،
قال مغيرة : كنا نهاب إبراهيم كما يهاب الأمير .
وقال الأعمش : ربما رأيت إبراهيم يصلي ثم يأتينا فيبقى ساعة كأنه مريض . وقال : كان إبراهيم صيرفيا في الحديث وكان يتوقى الشهرة ولا يجلس إلى الاسطوانة ،
وقال الشعبي لما بلغه موت إبراهيم : ما خلف بعده مثله .
وقال ابن عون : كان إبراهيم يأتي الأمراء ويسألهم الجوائز (!!) .
وقال الحسن بن عمرو الفقيمي : كان إبراهيم يشتري الوز ويسمّنه ويهديه إلى الأمراء (!) .
روى أبو حنيفة عن حماد قال : بشرت إبراهيم بموت الحجاج ، فسجد وبكى من الفرح .
وقال عبد الله بن أبي سليمان : سمعت سعيد بن جبير يقول : تستفتوني وفيكم إبراهيم النخعي !
وقالت هنيدة زوجة إبراهيم : إنه كان يصوم يوما ويفطر يوما ، وجاء من وجوه عن إبراهيم أنه كان لا يتكلم في العلم ألا أن يسأل .