وروى ابن عون عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون إذا اجتمعوا أن يخرج الرجل أحسن ما عنده .
الجرح والتعديل ٢ : ١٤٤ ت ٤٧٣ : عن عاصم قال : كان الرجل يأتي أبا وائل يستفتيه فيقول : اذهب إلى إبراهيم فسله ثم أخبرني بما قال لك .
عن الأعمش قال : ما سألت إبراهيم عن شيء قط إلا وجدت عنده منه أصلا .
قال علي بن المديني : كان إبراهيم عندي من أعلم الناس بأصحاب عبد الله وأبطنهم به .
حدثنا عبد الرحمان سمعت أبا زرعة يقول : إبراهيم النخعي علم من أعلام أهل الإسلام ، وفقيه من فقهائهم .
سير أعلام النبلاء ٤ : ٥٢٠ ت ٢١٣ : إبراهيم النخعي ، الإمام ، الحافظ فقيه العراق . أحد الأعلام . وكان بصيرا بعلم ابن مسعود ، واسع الرواية ، فقيه النفس ، كبير الشأن ، كثير المحاسن ، رحمه الله تعالى . وكان مفتي أهل الكوفة هو والشعبي في زمانهما ، وكان رجلا صالحا ، فقيها ، متوقيا ، قليل التكلف ، وهو مختف من الحجاج .
قال ابن عون : وصفت إبراهيم لابن سيرين ، قال : لعله ذاك الفتى الأعور الذي كان يجالسنا عند علقمة ، كان في القوم وكأنه ليس فيهم .
عن إبراهيم قال : ما كتبت شيئا قط .
وقال طلحة بن مصرف : ما بالكوفة أعجب إلي من إبراهيم وخيثمة .
قال فضيل الفقيمي : قال
لي إبراهيم : ما كتب إنسان كتابا إلا اتكل