___________
(١) قال بشأنه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ٤ : ٤٤٩ : (الإمام ، شيخ القرّاء والمفسرين . قال سفيان الثوري : خذوا التفسير من أربعة : مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، والضحاك . وقال خُصيف : كان مجاهد أعلمهم بالتفسير . وقال قتادة : أعلم من بقي بالتفسير مجاهد . قال ابن سعد : مجاهد ، ثقة ، فقيه ، عالم ، كثير الحديث) .
الجرح والتعديل ٨ : ٣١٩ ت ١٤٦٩ : (حدثني الفضل بن ميمون أبو الليث قال : سمعت مجاهدا يقول : عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة) .
وفي تذكرة الحفاظ ١ : ٩٢ ، ت ٨٣ : (مجاهد بن جبر الإمام ، المقري المفسر الحافظ ، وكان أحد أوعية العلم . وقال ابن جريج : لأن أكون سمعت من مجاهد أحب إلي من أهلي ومالي . وروى إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد قال : ربما أخذ لي ابن عمر رضي الله تعالى عنهما بالركاب) .
مشاهير علماء الأمصار ١ : ٨٢ ، ت ٥٩٠ : (وكان من العباد والمتجردين في الزهاد مع الفقه والورع مات بمكة وهو ساجد) .
الثقات ٥ : ٤١٩ ت ٥٤٩٣ : (وكان فقيها عابدا ورعا متقنا كان إذا رأی كأنه خربندج ضل حمارة فهو يطلبه لما فيه من الوله للعبادة)
تهذيب الكمال ٢٧ : ٢٣٣
ـ ٢٣٤ : (قال أبو نعيم قال يحيى القطان : مرسلات مجاهد أحب إلي من مرسلات عطاء بكثير . وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وأبو زرعة : ثقة . وقال أبو عبيد الآجري قلت لأبي داود : مراسيل عطاء أحب إليك أو مراسيل مجاهد
؟ قال : مراسيل مجاهد ، عطاء كان يحمل عن كل ضرب . وقال سفيان الثوري عن سلمة بن
كهيل ما رأيت أحدا أراد بهذا العلم وجه الله إلا عطاءً وطاووساً ومجاهداً . وروي عن
مجاهد قال : قال لي ابن عمر : وددت أن نافعا يحفظ حفظك وأن علي درهما زائفا قلت : هلا كان جيدا
؟
=