ملحق رقم (٣٣)
من راجع ترجمته رحمه الله لا يشك في أنه أول من صنف نقط القرآن وذكر علله وابتدع ما يناسب نطق أحرفه بلا غلط ولحن ، وقد ذكره في كتاب مباحث في علوم القرآن : ٩٤ : (وقد اتخذ هذا التيسير أشكالاً مختلفة فكان الخليل أول من صنّف النقط ، ورسمه في كتاب ، وذكر علله ، وأوّل من وضع الهمزة والتشديد والرّوم والإشمام) .
المحكم في نقط المصاحف لأبي عمرو الداني : ٩ : (قال أبو عمرو : وأول من صنّف النقط ، ورسمه في كتاب ، وذكر علله الخليل بن أحمد) ، وفي ص ١٣٣ : (وأوّل من وضع الهمزة والتشديد والروّم والإشمام) .
وفي الإتقان ٢ : ١٧١ : (قال جلال الدين : كان الشّكل في الصدر الأول نقطاً ، فالفتحة نقطة على أوّل الحرف ، والضمّة على آخره والكسرة تحت أوّله . وعليه مشى الداني . والذي اشتهر الآن : الضّبط بالحركات المأخوذة من الحروف ، وهو الذي أخرجه الخليل بن أحمد الفراهيدي ، فالفتح شكلة مستطيلة فوق الحرف ، والكسر كذلك تحته ، والضمّ واو صغيرة فوقه ، والتنوين زيادة مثلها
... قال : وأوّل من وضع الهمز والتشديد والروم والإشمام الخليل أيضا) .
وكذا في معجم
القراءات القرآنية ١ : ٦٣ ـ ٦٤ ، نقلاً عن مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق مجلد ٢٢ : ٢٢١ : (واستمر هذا إلى أن جاء الخليل بن