ملحق رقم (١)
سير أعلام النبلاء ٣ : ٤٤٧٦ وما بعدها ت ١٠٢ : (مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف ، الملك أبو عبد الملك القرشي الأموي . وقيل : يكنى أبا القاسم ، وأبا الحكم . مولده بمكة . وهو أصغر من ابن الزبير بأربعة أشهر . وقيل : له رؤية ، وذلك محتمل . وكان كاتب ابن عمه عثمان ، وإليه الخاتم ، فخانه ، وأجلبوا بسببه على عثمان ، ثم نجا هو ، وسار مع طلحة والزبير للطلب بدم عثمان ، فقتل طلحة يوم الجمل ، ونجا ـ لا نجي ـ ثم ولي المدينة غير مرة لمعاوية . وكان أبوه قد طرده النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم إلى الطائف ، ثم أقدمه عثمان إلى المدينة لأنه عمه (!!) .
ولما هلك ولد يزيد ، أقبل مروان ، وانضم إليه بنو أمية وغيرهم ، وحارب الضحاك الفهري ، فقتله ، وأخذ دمشق ، ثم مصر ، ودعا بالخلافة . وكان ذا شهامة ، وشجاعة ، ومكر ، ودهاء ، أحمر الوجه ، قصيرا ، أوقص ، دقيق العنق كبير الرأس واللحية ، يلقب : خيط باطل .
قال الشافعي : لما انهزموا يوم الجمل ، سأل علي عن مروان ، وقال : يعطفني عليه رحم ماسة ، وهو مع ذلك سيد من شباب قريش .
وقال قبيصة بن جابر : قلت لمعاوية : من ترى للأمر بعدك ؟ فسمى رجالا ، ثم قال : وأما القارئ الفقيه الشديد في حدود الله ، مروان (!) . قال أحمد : كان مروان يتتبع قضاء عمر .
وروى ابن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : كان مروان أميرا
علينا