أو ( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا ) (١) . فقالت : أيتهما أحب إليك ؟ قلت : والذي نفسي بيده لأحداهما أحب إلي من الدنيا جميعا ، قالت : أيهما قلت ؟ (الذين يأتون ما أتوا) ! فقالت : أشهد أن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم كذلك كان يقرأها ، وكذلك أنزلت ، ولكن الهجاء حُرِّف ! (٢) .
وهكذا تتجاهر عائشة بتحريف القرآن في أكثر من موضع ، ولا أدري ما حكم عائشة عندهم الآن ، أم يقولون : أنها من الشيعة وينتهي الأمر ؟!
عن سنن الدارقطني بسنده عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة قالت : نزلت (فعدة من أيام أخر متتابعات) فسقطت متتابعات ! (٣) .
عن ابن شهاب قال قالت عائشة : نزلت (فعدة من أيام أخر متتابعات) فسقطت متتابعات ! سقط لم يقل غير عروة (٤) ، على التوضيح الأخير يكون
___________
(١) المؤمنون : ٦٠ .
(٢) الدر المنثور ٥ : ١٢ ، قال د . سعود النفيسان في كتاب مرويات عائشة في التفسير : ٢٦٣ : (أخرجه ابن كثير في تفسيره مرفوعا وموقوفا ٣ : ٢٤٨ ، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ٦ : ٩٥ ١٤٤ ، البخاري في التاريخ الكبير ٩ : ٢٨ ، والحاكم في المستدرك عن عائشة قريبا من هذا اللفظ ٢ : ٣٩٣ ، ووافقه الذهبي في التلخيص ، والهيثمي في مجمع الزوائد عن عائشة مرفوعا بهذا اللفظ ٧ : ٧٣) .
(٣) سنن الدارقطني ٢ : ١٩٢ ، ح ٦٠ علق عليه (هذا إسناد صحيح والذي بعده أيضاً) .
(٤)
المحلى لابن حزم ٦ : ٢٦١ : قال علي ـ ابن حزم ـ روينا من طريق عبد الرزاق عن معمر
عن
=