ملحق رقم (١٦)
تهذيب الكمال ١٣ : ٢٩١ ت ٢٩٢٨ : الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم .
قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين وأبي زرعة : ثقة . عن مزاحم بن زفر : سمعت الضحاك بن مزاحم يقول : لو دخلت على أمي لقلت لها : أيتها العجوز غطي عني شعرك .
عن قيس بن سليم العنبري : كان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له : ما يبكيك ؟ قال : لا أدري ما صعد اليوم من عملي .
وقال عبد العزيز بن أبي رزمة عن جويبر عن الضحاك : لا تقبل شهادة من لم يؤد الزكاة .
عن قرة بن خالد : كانت هجير الضحاك إذا سكت لا حول ولا قوة إلا بالله .
وقال سعيد بن سليمان الواسطي عن ميمون أبي عبد الله ، عن الضحاك في قوله تعالى : ( كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ ) (آل عمران : ٧٩) . قال : حق على كل من يُعلّم القرآن أن يكون فقيها .
سير أعلام النبلاء ٤
: ٥٩٨ ت ٢٣٨ : الضحاك بن مزاحم الهلالي ، أبو محمد ، وقيل أبو القاسم ، صاحب التفسير . كان من أوعية العلم ، وليس بالمجوِّد لحديثه ، وهو صدوق في نفسه . وقيل : كان فقيه مكتب كبير إلى الغاية ، فيه ثلاثة آلاف صبي ، فكان يركب حمارا ويدور على الصبيان . وله باع كبير في التفسير