ملحق رقم (٣١)
سير أعلام النبلاء ٤ : ٨١ : ت ٢٨ وقال الواقدي : أسلم في حياة النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، وقال غيره : قاتل أبو الأسود يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ، وكان من وجوه الشيعة ومن أكملهم عقلا ورأيا ، وقد أمره علي رضي الله عنه بوضع شيء من النحو لما سمع اللحن ، قال : فأراه أبو الأسود ما وضع فقال علي : ما أحسن هذا النحو الذي نحوت . فمن ثم سُمّي النحو نحواً .
قال أبو عبيدة : أخذ أبو الأسود عن علي العربية . فسع قارئا يقرأ (إن الله برئ من المشركين ورسولِه) فقال : ما ظننت أن أمر الناس قد صار إلى هذا فقال لزياد الأمير : أبغِني كاتباً لقناً فأتى به فقال له أبو الأسود : إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة أعلاه ، وإذا رأيتني ضممت فمي ، فانقط نقطة بين يدي الحرف ، وإن كسرت فانقُط نقطة تحت الحرف ، فإذا أتبعت شيئاً من ذلك غُنَّةً فاجعل مكان النقطة نقطتين فهذا نَقْط أبي الأسود .
ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان ٢ : ٥٣٧ .
طبقات ابن سعد ٧ : ٦٩ ت ٢٩٧٩ : أبو الأسود الدُّؤلي واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان ... وكان شاعراً متشيّعاً ، وكان ثقة في حديثه إن شاء الله . وكان عبد الله بن عباس لما خرج من البصرة استخلف عليها أبا الأسود الدؤلي فأقره علي بن أبي طالب عليه السلام .
الإصابة لابن حجر ٢ :
٢٤١ ـ ٢٤٢ ت ٤٣٢٩ : وثقه ابن معين