الكتاب ، واللفظ صواب (١) .
لذا يستحق شيخ قراءتهم وأحد القراء السبعة أن يكفره الوهابيون .
أخرج ابن أبي حاتم عن الأصمعي قال : قرأ أبو عمر (ويقضي الحق) وقال : لا يكون الفصل إلا بعد القضاء (٢) .
أبو عمرو يرى أن الآية الشريفة ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّـهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ ) (٣) معارضة للعقل ! ، والصحيح هو قراءته المخالفة لمصحف المسلمين (ويقضي الحق وهو خير الفاصلين) ! .
وهو أحد كبار علماء أهل السنة (٤) ، وكتابه (مفردات ألفاظ القرآن)
___________
(١) مجاز القرآن ٢ : ٢١ لأبي عبيدة المتوفى ٢١٠ هـ . ، ط . دار الفكر ، وعنه في تفسير كتاب الله العزيز للشيخ هود بن محكَّم الهواري ٣ : ٤٢ .
وقال الطبري في تفسيره ١٦ : ١٣٧ ، ط . دار الحديث : وحدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال : قال أبو عمرو وعيسى بن عمر ، ويونس : (إن هذين لساحران) في اللفظ وكتب ( هَـٰذَانِ ) (طه : ٦٣) . كما يريدون الكتّاب .
(٢) الدر المنثور ٣ : ١٤ .
(٣) الأنعام : ٥٧ .
(٤)
قال محقق كتاب (المفردات) للراغب الأستاذ صفوان عدنان داوودي في المقدمة : ١٤ ـ ١٥
ط . دار القلم : تنازع الناس في عقيدة الراغب ، فقال قوم : هو من المعتزلة ، وقال آخرون
: هو من
=