وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما انه كان يقرأ (وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) (١) .
وأخرج ابن مردويه عن أبي عبد الرحمان السلمي رضي الله عنه قال : قرأ علي رضي الله عنه الواقعات في الفجر فقال : (وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) فلما انصرف قال : إني قد عرفت انه سيقول قائل لم قرأها هكذا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم يقرأها كذلك ، كانوا إذا مطروا قالوا مطرنا بنوء كذا وكذا ، فأنزل الله (وتجعلون شكركم إنكم إذا مطرتم تكذبون) .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي عبد الرحمان رضي الله عنه قال : كان علي رضي الله عنه يقرأ (وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) (٢) ، وهي في القرآن هكذا ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) (٣) .
أخرج ابن المنذر عن ابن مسعود قال : ما خص الله العلماء في شيء من القرآن ما خصهم في هذه الآية (فضل الله الذين آمنو وأوتوا العلم على
___________
(١) الدر المنثور ٦ : ١٦٢ .
(٢) الدر المنثور ٦ : ١٦٢ .
(٣) الواقعة : ٨٢ .