هذه جموع سلفهم الصالح من الصحابة ، بل من أكابر الصحابة ومن التابعين ، بل من أكابر التابعين وبعض من علماء أهل السنة قد جاهروا بوقوع التحريف في القرآن الكريم ، ونقلناها من كتب أهل السنة أنفسهم وسيأتي في البحث التالي إن شاء الله تعالى شهادات واعترافات من علماء أهل السنة المتأخرين على أن هؤلاء المتقدمين بأسمائهم وأعيانهم قد قالوا بتحريف القرآن ودانوا به .
ومع كل هذا يأتينا بعض صبيان الوهابية كـ (عثمان . خ) ليقولوا : نريد أي عالم ، بل شبه عالم من أهل السنة يقول بالتحريف . ويطلقون القول تغريراً بعوامهم وضحكاً على عقولهم ، فيقولون : إن من قال بالتحريف كافر مرتد عن ملة الإسلام كائنا من كان ! .
وهؤلاء أعلام أهل
السنة وكلماتهم أمامنا فإن كانوا صادقين فليكفروهم ، ولن نتبع أساليبهم الملتوية وغير العلمية ، بل نطالبهم بتكفير كل من صحت له النسبة وصح الإسناد إليه ، بل نتنازل ولا نطالبهم إلا بتكفير البعض منهم كابن مسعود وعائشة وابن عباس وابن عمر ومجاهد وسفيان الثوري وابن أبي مليكة وأبي عمرو بن العلاء ، بل نتنازل أكثر وأكثر ونريد منهم تكفير من سيعترف ابن تيمية وابن الجوزي والقرطبي والطبري وابن قتيبة وابن كثير وابن حجر العسقلاني والقسطلاني وغيرهم بأنه قال بتحريف القرآن ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى ، بل نتنازل ونتنازل ونقبل منهم