أخرج عبد بن حميد عن إبراهيم أنه كان يقرأها (وإنا لجميع حاذوون) (١) وهي في القرآن هكذا ( وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ ) (٢) .
أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن مجاهد قال : في قراءة عبد الله (وواعدناه أن نؤمنه أجمعين إلا عجوزا في الغابرين) (٣) .
أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال : ذكر لنا أنها كانت مع لوط لما خرج من القرية ، فسمعت الصوت فالتفتت ، فأرسل الله عليها حجرا فأهلكها ، فهي معلوم مكانها شاذة عن القوم ، وهي في مصحف عبد الله (ولقد وفينا إليه أهله كلهم إلا عجوزا في الغبر) (٤) ، وهي في القرآن هكذا ( فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ) (٥) .
أخرج ابن جرير عن عمرو بن مرة أنه كان يقرأ (وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين) (٦) ، وهي في القرآن هكذا ( وَأَنذِرْ
___________
(١) الدر المنثور ٥ : ٨٦ .
(٢) الشعراء : ٥٦ .
(٣) الدر المنثور ٥ : ٩٣ .
(٤) الدر المنثور ٣ : ٣٤٥ .
(٥) الشعراء : ١٧٠ ـ ١٧١ .
(٦) الدر المنثور ٥ : ٩٣ .