كوّرت (وما هو على الغيب بظنين) فغيرها ( بِضَنِينٍ ) (١) . (٢)
وإمامهم ابن أبي داود يضاف بما عنونه في كتابه بجدارة لمن قال بتحريف القرآن ، فعلى مذهب الوهابية من أن من لم يكفر الكافر فهو كافر مثله يجب تكفيره وتكفير من مدحه ومجده مثل ابن خلكان والذهبي والخطيب البغدادي ؛ لأنهم لم يكفروه بل مدحوه ! !
قال الفخر الرازي : وعن أبي عمرو أنه قال : إني لأستحي أن أقرأ ( إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ ) (٤) (٥) .
أحد القراء السبعة يستحي أن يقرأ القرآن كما أنزله الله عزّ وجلّ فكان أبو عمرو يقرأها هكذا (إن هذين لساحران) ! ، وهذا إما لعيب فيمن أنزل القرآن وهذا كفر صريح والعياذ بالله ، أو لعيب فيمن جمع القرآن ودونه وهو التحريف الصريح ، وهو كفر عند أهل السنة ، وما نقل عنه من كلمات تدل
___________
(١) التكوير : ٢٤ .
(٢) المصاحف لابن أبي داود السجستاني : ٥٩ و ١٣٠ .
(٣) انظر ملحق رقم (٢٥) .
(٤) طه : ٦٣ .
(٥) التفسير الكبير ، ٢٢ : ٧٣ ، ط . دار الكتب العلمية .