قال الإمام أبو عبيد : ( قَالُوا إِنْ هَـٰذَانِ لَسَاحِرَانِ ) (٢) قال أبو عمرو وعيسى ويونس : (إن هذين لساحران) في اللفظ وكُتب ( هَـٰذَانِ ) كما يزيدون وينقصون في الكتاب ، واللفظ صواب (٣) .
وكلامه واضح وصريح في وقوع التحريف في هذا الموضع من القرآن من قِبل كتبة المصحف .
أخرج ابن جرير عن عكرمة أنه كان يعيب ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ ) (٥) ويقول : إنما هي (لتألف قريش) !! ، وكانوا يرحلون في الشتاء والصيف إلى الروم
___________
(١) انظر ملحق رقم (٩) .
(٢) طه : ٦٣ .
(٣) مجاز القرآن ٢ : ٢١ لأبي عبيدة المتوفى ٢١٠ هـ . ، ط . دار الفكر ، وعنه في تفسير كتاب الله العزيز للشيخ هود بن محكَّم الهواري ٣ : ٤٢ .
وقال الطبري في تفسيره ١٦ : ١٣٧ ، ط . دار الحديث : وحدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال : قال أبو عمرو وعيسى بن عمر ، ويونس (إن هذين لساحران) في اللفظ وكتب ( هَـٰذَانِ ) (طه : ٦٣) . كما يريدون الكتّاب .
(٤) ملحق رقم (١٠) .
(٥) قريش : ١ .