ملحق رقم (٢)
تهذيب الكمال ٢٠ : ١١ ت ٣٩٠٥ (عروة بن الزبير بن العوام . ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة وقال : كان ثقة ، كثير الحديث فقيها ، عالما ، مأمونا ، ثبتا .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : مدني ، تابعي ، ثقة ، وكان رجلا صالحا لم يدخل في شيء من الفتن .
وقال يوسف بن يعقوب الماجشون عن ابن شهاب : كان إذا حدثني عروة ثم حدثتني عمرة صدق عندي حديث عمرة حديث عروة ، فلما استخبرتهما ـ وفي رواية ـ فلما تبحرتهما إذا عروة بحر لا ينزف .
قال هشام : وكان أبي يدعوني وعبد الله بن عروة وعثمان وإسماعيل اخوتي وآخر قد سماه هشام ، فيقول : لا تغشوني مع الناس إذا خلوت فسلوني ، فكان يحدثنا يأخذ في الطلاق ثم الخلع ثم الحج ثم الهدي ثم كذا ثم يقول : كرروا علي . وفي رواية عليه ـ فكان يعجب من حفظي . قال هشام : فوالله ما تعلمنا جزءا من ألف جزء ـ وفي رواية من ألفي جزء ـ من أحاديثه .
وقال سفيان بن عيينة عن الزهري : كان عروة يتألف الناس على حديثه .
وقال المبارك بن
فضالة عن هشام بن عروة عن أبيه : أنه كان يقول لنا ونحن شباب : ما لكم لا تعلمون ، إن تكونوا صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار قوم ، وما خير الشيخ يكون شيخا وهو جاهل ! لقد رأيتني قبل موت عائشة