الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) (١) .
أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن عمار بن محمد قال : صليت خلف منصور بن المعتمر فقرأ ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ) (٢) . فقرأ فيها (وزرابي مبثوثة متكئين فيها ناعمين) (٣) .
أخرج ابن جرير عن أبي الشيخ الهنائي قال : في قراءة أُبي (يا أيتها النفس الآمنة المطمئنة فادخلي في عبدي) (٤) ، وهي في القرآن هكذا ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ) (٥) .
أخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن علقمة أنه قدم الشام فجلس إلى أبي الدرداء ، فقال له أبو الدرداء : ممن أنت ؟ قال : من أهل الكوفة . قال : كيف سمعت عبد الله يقرأ ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ) (٦) . قال علقمة : والذكر والأنثى ! فقال أبو الدرداء : أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه
___________
(١) الأعلى : ١٦ .
(٢) الغاشية : ١ .
(٣) الدر المنثور ٦ : ٣٤٣ .
(٤) نفس المصدر : ٣٥٠ .
(٥) الفجر : ٢٧ ـ ٣٠ .
(٦) الليل : ١ .