ملحق رقم (٣)
سير أعلام النبلاء ٤ : ٣٢٦ ، ترجمة رقم ١٦٠ : وما بعدها : (إمام العلم ، حافظ زمانه . عن سفيان قال : كان الزهري أعلم أهل المدينة . قال عمر بن عبد العزيز : عليكم بابن شهاب هذا فإنكم لا تلقون أحدا أعلم بالسنة الماضية منه . وقال وهيب : سمعت أيوب يقول : ما رأيت أحدا أعلم من الزهري . فقال له صخر بن جُويرية : ولا الحسن البصري !؟ فقال : ما رأيت أحدا أعلم من الزهري !) .
وفيات الأعيان ٤ : ١٧٧ ، ت ٥٦٣ : (أحد الفقهاء والمحدثين ، والأعلام التابعين بالمدينة رأى عشرة من الصحابة رضوان الله عليهم . وقيل لمكحول : من أعلم من رأيت ؟ قال : ابن شهاب . قيل له : ثُم من ؟ قال : ابن شهاب . قيل : ثُم من ؟! قال : ابن شهاب . وكان قد حفظ علم الفقهاء السبعة) .
البداية والنهاية ٩ : ٣٤٠ وما بعدها (أبو بكر القرشي الزهري أحد الأعلام من أئمة الإسلام ، تابعي جليل ، سمع غير واحد من التابعين وغيرهم . وقال الإمام أحمد : أحسن الناس حديثا وأجودهم إسنادا الزهري . وقال مالك : كان الزهري إذا دخل المدينة لم يحدث بها أحداً حتى يخرج . وقال علي بن المديني : الذين أفتوا أربعة : الزهري والحكم وحماد وقتادة ، والزهري أفقههم عندي) .
طبقات ابن سعد ٥ : ٣٤٨
ت ١٠٦٥ : (قال مالك بن أنس : ما أدركت فقيها ، محدثا غير واحد . فقلت من هو ؟ فقال : ابن شهاب الزهري . قالوا :