وكان ثقة كثير الحديث والعلم والدراية فقيها جامعا) .
صفوة الصفوة ٢ : ١٣٦ ت ١٧٨ : (عن إبراهيم بن سعد عن أبيه قال : ما أرى أحدا جمع بعد رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ما جمع ابن شهاب) .
تذكرة الحفاظ للذهبي ١ : ١٠٨ ، ت ٩٧ : (الزهري أعلم الحفاظ . قال أبو الزناد : كنا نطوف مع الزهري على العلماء ، ومعه الألواح والصحف يكتب كلما سمع ، وروى أبو صالح عن الليث قال : ما رأيت عالما قط أجمع من الزهري يحدث في الترغيب ، فتقول لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن العرب والأنساب ، قلت : لا يحسن إلا هذا ، وإن حدث عن القرآن والسنة فكذلك . قال الليث : قال الزهري : ما صبر أحد على العلم صبري ولا نشره أحد نشري . قال عمر بن عبد العزيز : لم يبق أحد أعلم بسنة ماضية من الزهري . وروى الليث عنه قال : ما استودعت قلبي علما فنسيته . قال مالك : بقي ابن شهاب وما له في الدنيا نظير . وقال أيوب السختياني : ما رأيت أعلم منه) .
تاريخ الإسلام : ٢٢٧
، حوادث (١٢١ ـ ١٤٠ هـ) : (قال عراك بن مالك : ذكر ابن المسيب وعروة ... إلى أن قال : أعلمهم عندي الزهري فإنه جمع علمهم إلى علمه ، عن ابن شهاب قال : قال لي سعيد بن المسيب : ما مات رجل ترك مثلك . قال إسماعيل بن أبي أويس : سمعت خالي مالكاً يقول : إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم ، لقد أدركت في هذا المسجد سبعين ممن يقول : قال فلان : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال لكان به أمينا ، فما أخذت منهم شيئا ؛ لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن ، ويقدم علينا الزهري وهو شاب فنزدحم على بابه . قال