ملحق رقم (١٢)
سير أعلام النبلاء ٥ : ٧١ ت ٢٨ : الإمام ، الحجة ، عالم الجزيرة ومفتيها أبو أيوب الجزري الرقي ، أعتقته امرأة من بني نصر بن معاوية بالكوفة فنشأ بها .
قيل إن مولده عام موت علي رضي الله عنه سنة أربعين ، وثقه جماعة وقال أحمد بن حنبل : هو أوثق من عكرمة .
وروى سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى قال : هؤلاء الأربعة علماء الناس في زمن هشام بن عبد الملك : مكحول والحسن والزهري وميمون بن مهران .
وروى إسماعيل بن عبيد الله عن ميمون بن مهران قال : كنت أفضل عليا على عثمان ، فقال لي عمر بن عبد العزيز : أيهما أحب إليك ، رجل أسرع في الدماء أو رجل أسرع في المال ؟ فرجعت وقلت : لا أعود . وقال : كنت عند عمر بن عبد العزيز ، فلما قمت قال : إذا ذهب هذا وضرباؤه صار الناس بعده رجراجة .
قال أبو المليح : ما رأيت رجلا أفضل من ميمون بن مهران .
روى عمرو بن ميمون بن مهران قال : إني وددت أن إصبعي قطعت من هاهنا ، وإني لم ألِ لعمر بن عبد العزيز ولا لغيره .
أبو المليح الرقي عن
حبيب بن أبي مرزوق قال ميمون : وددت أن إحدى عيني ذهبت وأني لم ألِ عملا قط لا خير في العمل لعمر بن عبد