عن عثمان بن عروة : كان عروة يقول : يا بني هلموا فتعلموا فإن أزهد الناس في عالم أهله وما أشده على امرئ أن يسأل عن شيء من أمر دينه فيجهله .
وقال معمر عن هشام بن عروة : أن أباه حرق كتبا له فيها فقه ، ثم قال : لوددت أني كنت فديتها بأهلي ومالي .
وقال الأصمعي عن عبد الرحمان بن أبي الزناد : قال عروة بن الزبير : كنا نقول : لا نتخذ كتابا مع كتاب الله ، فمحوت كتبي ، فوالله لوددت أن كتبي عندي ، إن كتاب الله قد استمرت مريرته .
عن هشام بن عروة ما سمعت أحدا من أهل الأهواء يذكر عروة إلا بخير) .
سير أعلام النبلاء ٤ : ٤٢١ ، ت ١٦٨ : (الإمام ، عالم المدينة ، أبو عبد الله القرشي الأسدي ، المدني ، الفقيه ، أحد الفقهاء السبعة . عن الزهري ، قال : سألت ابن صعير عن شئ من الفقه ، فقال : عليك بهذا ، وأشار إلى ابن المسيب ، فجالسته سبع سنين لا أرى أن عالما غيره ، ثم حولت إلى عروة ففجرت به ثبج بحر .
عن الزهري ، قال : كنت آتي عروة ، فأجلس ببابه مليا ، ولو شئت أن أدخل دخلت ، فأرجع وما أدخل إعظاما له) .