القرآن ، فهل يكفر عندهم أم أن الكفر لا يقبل إلا الشيعة ؟! (١)
___________
(١) صغير الوهابية (عثمان . خ) يفتخر في مسرحيته أن الوهابية تكفر أي شخص أنكر أو اعتقد تحريف حرف واحد من القرآن صحابيا كان أو غيره ! ، وهذه الجموع من أكابر صحابتهم وعلماء سلفهم الصالح قد قالوا بتحريف القرآن وسقوط كثير منه في يوم اليمامة وغيره ، فهل يكفرونهم ، أم يقولون ما لا يفعلون ؟! ولا ريب أن تكفير هؤلاء الرموز هو شرخ كبير وصدع عظيم ، في مذهب أهل السنة ؛ لأن الروايات والآثار دائرة عليهم ، والأطم أنهم يقولون ـ بكل وقاحة ـ : إن من لم يكفر من الكافر الذي قال بالتحريف فهو كافر مثله ! ، فلا ندري هل يكفر كل من روى هذه الروايات عن مجاهد وغيره من سلفهم الصالح ولم يقل بكفرهم ؟! ، ناهيك عما سيأتي من كلمات لأكابر علماء أهل السنة مقرين معترفين مذعنين بأن بعض رموز الصحابة والتابعين كان يدين لله بتحريف القرآن ! ، فهل يكفّرون هؤلاء العلماء والأعلام ؟! ، فمن يبقى على إسلامه من علماء أهل السنة ؟! ،
والمضحك أن الوهابية
كـ (عثمان . خ) يتصيدون من لا خبرة له في هذه الأبحاث من عوام الشيعة ليقيموا معهم مناظرات مليئة بالأخطاء والأخلاط والمغالطات المنطقية ، ثم
ينشرونها بين العوام على أنها مناظرة بين أحد الوهابية (عثمان . خ) وأحد كبار علماء الشيعة
كأن يذكروا اسم العامي بإضافة لام التعريف وياء النسبة !! فمن كان اسمه (حسين داود) يكتب
اسمه على الكتيب أو في شبكة الإنترنت (مناظرة مع الداودي) ! إيحاء وخداعا للعوام
أنه أحد علماء الشيعة ! ، وكما ترى الخداع والشعوذة في كل شيء ، وهذا كله في نظر الوهابية
من باب (الكذب لله) لا (على الله) ! ، فهم يفترون على الشيعة رجاء الثواب والقربة إلى
الله ، لذا لا يستغرب صدور هذه الأكاذيب من ذوي اللحى الطويلة والأثواب القصيرة ؛ لأنه يرون أن هذا الكذب يبعد الناس عن المذهب الباطل ـ بزعمهم ـ ويقربهم من مذهب الحق ، وهو
=