حدثنا أبو المليح عن ميمون قال : ما نال رجل من جسيم الخير ، نبي ولا غيره إلا بالصبر . حدثنا يزيد بن الأصم قال : لقيت عائشة رضي الله عنها مقبلة من مكة ، أنا وابن لطلحة ، وهو ابن أختها ، وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة ، فأصبنا منه فبلغها ذلك ، فأقبلت على ابن أختها تلومه ثم وعظتني ، ثم قالت : أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت نبيه ، ذهبت والله ميمونة ورمي برسنك على غاربك ، أما إنها كانت من أتقانا لله عزّ وجلّ وأوصلنا للرحم ، جرى القلم بكتابة هذا هنا . ويزيد بن الأصم من فضلاء التابعين بالرقة ، وقد خرج أرباب الكتب لميمون بن مهران سوى البخاري فما أدري لم تركه) .