مالك .
الجرح والتعديل ٨ : ٢٠٤ ، ت ٩٠٢ (قال سمعت عبد الرحمان بن مهدي يقول : كان وهيب لا يعدل بمالك أحدا .
قال : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ما كان أشد انتقاد مالك للرجال واعلمه بشأنهم .
حدثنا علي (يعني بن المديني) قال : سمعت يحيى (يعني بن سعيد) يقول : ما في القوم أصح حديثا من مالك ، يعنى بالقوم الثوري وابن عيينة ، ومالك أحب إلى من معمر .
كنا عند وهيب فذكر حديثا عن ابن جريج ومالك عن عبد الرحمان بن القاسم ، فقلت لصاحب لي : أكتب ابن جريج ودع مالكا ، وإنما قلت ذلك لان مالكا كان يومئذ حيا ، فسمعها وهيب ، فقال : تقول دع مالكا ما بين شرقها وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك وللعرض على مالك أحب إلي من السماع من غيره ولقد أخبرني شعبة إنه قدم المدينة بعد وفاة نافع بسنة وإذا لمالك حلقة .
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب ... إلى أن قال : قلت لأبي : أيما أثبت أصحاب الزهري ؟ قال : مالك أثبت في كل شيء .
عبد الرحمان قال : سمعت
أبي (ابن حنبل) يقول مالك بن أنس ثقة إمام أهل الحجاز ، وهو أثبت أصحاب الزهري وابن عيينة ، وإذا خالفوا مالكا من أهل الحجاز حكم لمالك ، ومالك نقي الرجال نقي الحديث ، وهو أنقى حديثا من الثوري والأوزاعي ، وأقوى في الزهري من ابن عيينة ، وأقل خطأ منه