وقال أبو عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى : (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ) ، قال : «يعني جبرئيل».
قلت : «مطاع ثم أمين؟ قال : «يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، هو المطاع عند ربه ، الأمين يوم القيامة».
قلت : قوله تعالى : (وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ)؟ قال : «يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ما هو بمجنون في نصبه أمير المؤمنين عليهالسلام علما للناس».
ـ أقول : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «من قال في كلّ يوم من شعبان مرّة : أستغفر الله الذي لا إله لا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم وأتوب إليه ، كتب في الأفق المبين» قال محمد بن أبي حمزة : قلت : وما الأفق المبين؟ قال : «قاع بين يدي العرش ، فيه أنهار تطّرد فيه من القدحان عدد النجوم» ـ (١).
قلت : قوله تعالى : (وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ) قال : «وما هو تبارك وتعالى على نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم بغيبه بضنين عليه».
قلت : قوله تعالى : (وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) قال : «يعني الكهنة الذين كانوا في قريش ، فنسب كلامهم إلى كلام الشياطين الذين كانوا معهم يتكلمون على ألسنتهم ، فقال : (وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) مثل أولئك».
قلت : قوله تعالى : (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ)؟ قال : «أين تذهبون في علي عليهالسلام ، يعني ولايته ، أين تفرون منها؟ (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) لمن أخذ الله ميثاقه على ولايته».
قلت : قوله تعالى : (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ)؟ قال : «في طاعة علي عليهالسلام والأئمة من بعده».
__________________
(١) الخصال : ص ٥٨٢ ، ح ٥.