الفقيه عبيد الله بن عليّ الحلبي (١) في أصله الذي أثنى عليه الصادق عليهالسلام عند عرضه عليه ، وعدّه الصدوق (٢) من الكتب المشهورة التي عليها المعوّل وإليها [ المرجع ].
والحسين بن سعيد الأهوازي (٣) ـ الذي هو من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام ـ وعن المحقق في المعتبر أنه من جملة الفقهاء المعتبرين الذين اختار النقل عنهم ممن اشتهر فضله وعرف تقدّمه في نقل الأخبار وصحّة الاختبار وجودة الاعتبار.
والشيخ النبيل أبي الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي في كتابه الفاخر (٤) الذي ذكر في أوّله أنّه لا يروى فيه إلّا ما أجمع عليه وصحّ من قول الأئمة عليهمالسلام.
والشيخ العظيم أبي عبد الله الحسين بن أبي عبد الله الواسطي أستاد الكراجكي قال في كتابه على ما نقل عنه السيد في بعض رسائله : أن سأل سائل وقال : أخبرونا عمن ذكر صلاة وهو في أخرى ، ما الذي يجب عليه؟ قال : يتمّ الذي هو فيها ويقضي ما فاته ، ثمّ ذكر خلاف المخالفين (٥).
ومنهم من حكاه الشهيد ، عنهم كقطب الدين الراوندي ونصير الدين حمزة
__________________
(١) غنية النزوع ١ : ٩٨ ؛ حكاه السيد بن طاوس في رسالته : ٣٤٠ ؛ ومفتاح الكرامة ٣ : ٣٨٦ ؛ وجواهر الكلام ١٣ : ٣٣.
(٢) الفقيه ١ : ٣٥٥ ، ذيل الحديث ١٠٢٩.
(٣) حكاه السيّد بن طاوس في رسالته : ٣٤١ ؛ وكشف الرموز ١ : ٢٠٨.
(٤) الجعفي صاحب الفاخر المعروف في كتب الرجال بأبي الفضل الصابوني ، حكاه السيّد بن طاوس في رسالته : ٣٣٩ ؛ وبحار الأنوار ٨٨ : ٣٢٧ ؛ ومفتاح الكرامة ٣ ٣٨٨ ؛ وجواهر الكلام ١٣ : ٣٤.
(٥) انظر مفتاح الكرامة ٣ : ٣٨٨ ؛ وجواهر الكلام ١٣ : ٣٤ ؛ ورسالة ابن طاوس : ٣٤٣.