والحنان ، الإِحترام وعدم الاعتناء وغير ذلك ، وبصورة موجزة فأن موضوع تنمية المشاعر والأحاسيس يشغل قسطاً مهماً من المسائل التربوية . ويقع عبء المسؤولية في أداء هذا الواجب على الأبوين بالدرجة الأولى . فرياض الأطفال عاجزة عن أن تحل محل العائلة والأم في أحياء جميع مشاعر الطفل الخفية بصورة لائقة ، وهداية الطفل إلى السير الطبيعي الفطري .
لقد بحثنا في هذه المحاضرة عن العواطف بصورة موجزة ، في ذيل البحث عن العقل . ونأمل أن نفصل القول فيها في المحاضرات القادمة لنتبين أهمية تنمية المشاعر من الناحيتين العلمية والدينية .