التي يحسن بها ضد الدين ، لأخذ الثأر ؟ ! .
هل إن آلاف العلماء الإِلهيين الذين آمنوا في الماضي والحاضر بالله كان اعتقادهم مبنياً على أساس البحوث النفسية لفرويد ؟ ! .
أفهل كان السبب في إعتقاد حملة راية العلوم ، وقادة التقدم العلمي بالله في العصر الحديث هو الخوف من قوى الطبيعة الظالمة ـ كما يقول فرويد ؟ !
هل آمن ( أنشتاين ) ذلك العالم الذائع الصيت لأجل القلق والاضطراب من الميول الغريزية أو الخوف من الزلازل ؟.! .
هل إن إعتقاد ( داروين ) بالله كان خوفاً من رعيد السماء وبرقها ليلقي نفسه ـ كالطفل ـ في أحضان السماء ؟ ! .
هل كان منشأ إيمان ( بركسن ) و ( باستور ) العالمين الفرنسيين هو الخوف من أمواج البحر ، أو المواد البركانية التي ألقت بها فوهة بركان ؟ ! .
هل كان إيمان العلماء الإِلهيين في أوروبا وأمريكا في العصر الحديث والذين نالوا جوائز ( نوبل ) ناشئاً عن الخوف من الحوادث الطبيعية ، وهل أن أساسهم النفسي هو الضعف في أيام الطفولة واللجوء إلى الأب السماوي الموهوم ؟ ! .
بأي جرأة علمية يقول فرويد وأتباعه : « لا ينطبق الدين مع أي دليل » ؟ ! .
كيف يدعي هؤلاء إن العقل لا يتدخل في البحث عن الدين ؟ ! .
لماذا يعتبرون إيمان الألوف من العلماء كان خوفاً من القوى الطبيعية الظالمة ويستسهلون هذه التهمة تجاههم ؟ ! .
لماذا هذه المغالطات تجاه الدين من رائد التحليل النفسي الذي يدعي الإِستجابة لنداء الواقع دائماً ؟ ! .
هذه أسئلة يجب أن يجيب عليها الأُناس المثقفون الواعون .
وسنختم بذلك هذه المحاضرة على أن نبحث عن الوجدان الأخلاقي في المحاضرة القادمة .