|
« إذا كانت نطفة الأب مسمومة حين الاتصال الجنسي فإن الجنين يوجد ناقصاً وعليلاً . وهذا التسمم ينشأ من تناول الأطعمة الفاسدة ، أو معاقرة الخمرة . إذن يجب الإِجتناب عن الإِتصال الجنسي حين التسمم والسُكر بالخصوص » (١) . « يجب أن يكون الطعام الذي يتناوله الإِنسان في الليلة التي يقصد فيها الإِتصال الجنسي للتكاثر كاملاً حاوياً لفتامين (A) بالخصوص » (٢) . « لقد قام أحد الأطباء الحاذقين في أوربا بجمع إحصائيات دقيقة للنطف التي تنعقد في ليلة رأس السنة المسيحية فوجد أن ٨٠ % من الأطفال المتولدين من تلك النطف ناقصوا الخلقة وذلك لأن المسيحيين في هذه الليلة يقيمون أفراحاً عظيمة وينصرفون إلى العيش الرغيد والإِفراط في الأكل والشرب ويكثرون غالباً من تناول الخمرة إلى حد يجرهم إلى المرض . وبما أن المطاعم وحانات الخمور تستقبل أكبر كمية من الزبائن في هذه الليلة فإنه يتعذر على أصحابها أن يطعموهم الأطعمة السالمة تماماً ويهتموا بشأنها كغيرها من ليالي السنة » (١) « يصاب بعض الأطفال في الأيام الأولى من أعمارهم بقروح وجروح تسمى ( أكزما الأطفال ) وهذه القروح لا تزول إلا بعد أن تعذب الوالدين لمدة طويلة ، وهي ناتجة من سوء تغذي الأُمهات في أيام الحمل ، فإن الأم لو أكثرت في أيام الحمل من أكل التوابل والأطعمة الحارة كالخردل والدارسين وما شاكل ذلك فالطفل يصاب بالأكزما » (٢) . |
____________________
(١) إعجاز خوراكيها ، تأليف الدكتور سيد غياث الدين الجزائري ص ١٥٣ .
(٢) المصدر السابق ص ١٥٤ .
(٣) المصدر السابق ص ١٥٤ .
(٤) المصدر نفسه ص ١٧٥ .