الحجّاج يختم أعناق أصحاب النبي صلىاللهعليهوآله :
وقال الطبري بعده : ثمّ انصرف إلى المدينة في صفر ، فأقام بها ثلاثة أشهر يتعبَّثُ بأهل المدينة ويتعنَّتهم ، وبنى بها مسجداً في بني سلمة فهو ينسب إليه ، واستخفَّ فيها بأصحاب رسول صلىاللهعليهوآله فختم في أعناقهم ، وكان جابر بن عبد الله مختوماً في يده ، وأنس مختوماً في عنقه يريد أن يذلّه بذلك. وأرسل إلى سهل بن سعد فدعاه فقال : ما منعك أن تنصر أمير المؤمنين عثمان بن عفّان؟ قال : قد فعلت. قال : كذبت. ثمّ أمر به فختم في عنقه برصاص (١).
__________________
(١) تاريخ الطبري ٧ / ٢٠٦ في ذكر حوادث سنة ٧٤ هـ.