سيدا شباب أهل الجنّة ، وأبوهما خير منهما». هذا حديث صحيح بهذه الزيادة ولم يخرجاه.
الإصابة ٢ / ١٥ : حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي له ولأبيه ولأخيه عبد الله صحبة. ذكره بن شاهين في الصّحابة ، وروى حديثه ابن عقدة في كتاب الموالاة بإسناد ضعيف من رواية أبي مريم ، عن زر بن حبيش قال : قال عليّ : «مَنْ ها هنا من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله؟». فقام اثنا عشر رجلاً ، منهم : قيس بن ثابت ، وحبيب بن بديل بن ورقاء فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : «مَنْ كنت مولاه فعلى مولاه». قال في الإصابة في ترجمة الحسن : وعند أبي يعلى من طريق عاصم ، عن زر ، عن عبد الله كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما ، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره ، فقال : «مَنْ أحبّني فليحبّ هذين».
روى ابن الأثير في اُسد الغابة ١ / ٣٦٨ عن كتاب الموالاة لابن عقدة بإسناده ، عن أبي مريم زر بن حبيش قال : خرج عليّ بن القصر فاستقبله ركبان متقلّدي السيوف ، فقالوا : السّلام عليّك يا أمير المؤمنين ، السّلام عليّك يا مولانا ، ورحمة الله وبركاته. فقال عليّ عليهالسلام : «مَنْ ها هنا من أصحاب النّبي صلىاللهعليهوآله؟». فقام اثنا عشر ، منهم : قيس بن ثابت بن شماس ، وهاشم بن عتبة ، وحبيب بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا أنّهم سمعوا النّبي صلىاللهعليهوآله يقول : «مَنْ كنت مولاه فعليّ مولاه».
روايات عبد الله بن الحارث بن نوفل (ت ٨٤) :
السنن الكبرى ٥ / ١٥١ : أخبرنا عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى قال : حدّثنا عليّ بن ثابت قال : حدّثنا منصور بن أبي الأسود ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عبد الله بن الحارث ، عن جدّه ، عن عليّ قال : «مرضت فعادني رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فدخل عليّ وأنا مضطجع ، فاتّكأ إلى جنبي ، ثمّ سجاني بثوبه ، فلمّا رآني قد هديت