صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ). هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
مجمع الزوائد ٤ / ٣٣ : عن البزار ، عن عبّاد بن يعقوب ، حدّثنا عليّ بن هاشم بن البريد ، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن عبد الرّحمن ، عن جابر : أنّ رسول الله قال لعليّ : «إنّ الله أمرني أن أعلّمك ولا أجفوك ، وأن أدنيك ولا أقصيك».
المطالب العالية (٣٩٧٧) : عن أحمد بن منيع بسنده إلى جابر قال : جاء رسول الله ونحن مضطجعون في المسجد ، فضربنا بعسيب كان بيده رطباً وقال : «ترقدون في المسجد؟! إنّه لا يُرقَدُ فيه». فانجفلنا وانجفل معنا عليّ ، فقال له رسول الله : «تعال يا عليّ ، إنّه يحلّ لك في المسجد ما يحلّ لي. والذي نفسي بيده ، إنّك لتذود عن حوضي يوم القيامة كما يُذاد البعير الضّال عن الماء بعصا من عوسج ، ولكأنّي أنظر مقامك من حوضي».
الحسكاني شواهد التنزيل ١ / ٧٦ : بسنده عن جابر بن يزيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله : «إنّ الله جعل عليّاً وزوجته وأبناءه حجج الله على خلقه ، وهم أبواب العلم في أمّتي ، مَنْ اهتدى بهم هُدي إلى صراط مستقيم».
روايات سلمة بن الأكوع (ت ٧٤) :
المعجم الكبير ٧ / ١٣ : حدّثنا عليّ بن عبد العزيز ، ثنا أبو حذيفة ح ، وحدّثنا أبو خليفة ، ثنا أبو الوليد الطيالسي قالا : ثنا عكرمة بن عمار (١) ، ثنا إياس بن سلمة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم خيبر : «لأعطينّ الراية اليوم رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله». قال : فبعثني إلى عليّ وهو أرمد ، فجئت به أقوده ، فتفل في عينه ، فبرأ وأعطاه الراية.
المعجم الكبير ٧ / ٢٢ : المصنف لابن أبي شيبة ، ومسند أبي يعلى واللفظ للأوّل : حدّثنا
__________________
(١) لسان الميزان : عكرمة بن عمّار الحنفي العجلي ، أبو عمار اليمامي البصري ، أحد الأئمّة ، عن عطاء وطاووس ، وعنه شعبة والسفيانان. قال خليفة : توفي ١٥٩ أو ١٦٩.