وقال لعبيد الله بن عمر بن الخطاب : صرعك الله! بعت دينك من عدوّ الإسلام وابن عدوّه!
الحسكاني ١ / ٣٦ بسنده عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة ، أنّ اُناساً تذاكروا فقالوا : ما نزلت آية في القرآن فيها (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إلاّ في أصحاب محمّد ، فقال حذيفة : ما نزلت في القرآن (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إلاّ كان لعليّ لُبُّها ولُبابها.
الحسكاني ٢ / ٢٥٩ بسنده عن زيد بن وهب ، عن حذيفة في قوله (وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال : هو علي بن أبي طالب.
تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٤٢ : أخبرنا أبو الحسن عليّ بن المسلم ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنا أبو بكر محمّد بن عمر بن سليمان النصيبي ، نا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد ، نا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المهوي ، نا بشر بن مهران الفرّاء ، أنا شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن حذيفة قال : قال رسول الله : «مَنْ أحبّ أن يحيا حياتي ويموت موتي … وليتول عليّ بن أبي طالب بعدي».
روايات مسلم بن صبيح (ت ١٠٠) :
المستدرك ٣ / ١٦٠ : حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالرّي ، ثنا محمّد بن أيوب ، ثنا يحيى بن المغيرة السعدي ، ثنا جرير بن عبد الحميد ، عن الحسن بن عبد الله النخعي ، عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم (رضي الله تعالى عنه) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إنّي تارك فيكم الثّقلين ؛ كتاب الله وأهل بيتي ، وإنّهما لن يتفرّقا حتّى يردا عليّ الحوض». هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
المستدرك ٣ / ١٩٧ : حدّثني أبو بكر محمّد بن أحمد بن بالويه ، ثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ، ثنا حجّاج بن نصير ، ثنا قرّة بن خالد ، ثنا عامر بن عبد الواحد ، عن أبي الضحى ، عن بن عبّاس (رضي الله تعالى عنهما) قال : ما كنّا نشك وأهل البيت متوافرون أنّ الحسين بن عليّ يُقتل بالطفّ.