نزلت جمعنا رسول الله وإياه في كساء خيبري ، ثمّ قال : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس عنهم وطهّرهم تطهيراً».
الحسكاني ٢ / ١٤٣ ، تاريخ إصبهان ٢ / ١٦٥ بسنده عن أبي هاشم الرماني ، عن زاذان ، عن عليّ قال : «إنّه لا يحفظ مودّتنا إلاّ كلّ مؤمن». ثمّ قرأ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).
روايات زر بن حبيش (ت ٨١) وهو ابن مئة واثنتان وعشرون سنة :
صحيح مسلم ١ / ٨٦ : بقي بن مخلّد (١٣٢٥) ، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدّثنا وكيع وأبو معاوية ، عن الأعمش ح ، وحدّثنا يحيى بن يحيى واللفظ له ، أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر قال : قال عليّ : «والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، إنّه لعهد النّبي الأمي صلىاللهعليهوآله إليَّ أن لا يحبّني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق».
المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٨ : حدّثنا أبو سعيد عمرو بن محمّد بن منصور العدل ، ثنا السري بن خزيمة ، ثنا عثمان بن سعيد المري ، ثنا عليّ بن صالح ، عن عاصم ، عن زر ، عن عبد الله (رضي الله تعالى عنه) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «الحسن والحسين
__________________
عمرو بن قيس البجلي ، وقد ينسب إلى جدّ أبيه. ذكره البخاري في الأوسط في فصل مَنْ مات ما بين العشرين ومئة إلى الثلاثين. وقال : منكر الحديث ، ولم يسمع من أنس. وقال في الكبير : كان يحيى وعبد الرّحمن لا يحدّثان عنه ، وهو ابن قيس البجلي ، وهو عثمان بن أبي حميد الكوفي. وقال الجوزجاني ، عن أحمد : منكر الحديث ، وفيه ذلك الداء. قال : وهو على المذهب منكر الحديث. وقال البرقاني ، عن الدارقطني : متروك. وقال الحاكم ، عن الدارقطني : زائغ لم يحتج به. وقال ابن عبد البر : كلّهم ضعفه. وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوي عندهم. وقال ابن حبان : اختلط حتّى كان لا يدري ما يقول ، لا يجوز الاحتجاج به. وقال ابن عدي : رديء المذهب ، غال في التشيّع ، يؤمن بالرجعة ، ويكتب حديثه مع ضعفه. تقريب التهذيب ١ / ٦٦٣ : عثمان بن عمير بالتصغير ، ويُقال : ابن قيس ، والصواب أنّ قيساً جدّ أبيه ، وهو عثمان بن أبي حميد أيضاً البجلي ، أبو اليقظان الكوفي الأعمى ، ضعيف واختلط ، وكان يدلّس ويغلو في التشيّع ، من السادسة ، مات في حدود الخمسين ومئة د ت ق.