شواهد التنزيل ١ / ٣٩ : بسنده عن جابر ، عن أبي الطفيل ، عن أنس قال : قال النّبي : «عليّ [يعلّم] النّاس بعدي من تأويل القرآن ما لا يعلمون».
روايات أنس بن مالك (ت ٩٠) :
المعجم الكبير ٣ / ١٢٥ : حدّثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حمّاد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أنس بن مالك قال : لمّا أتي برأس الحسين بن عليّ إلى عبيد الله بن زياد جعل ينكت بقضيب في يده ويقول : إن كان لحسن الثغر! فقلت : والله لأسوءنّك ، لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقبل موضع قضيبك من فيه.
التّرمذي ٥ / ٣٥٢ : حدّثنا عبد بن حميد ، حدّثنا عفّان بن مسلم ، حدّثنا حمّاد بن سلمة ، أخبرنا عليّ بن زيد (١) ، عن أنس بن مالك : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول : (الصلاة يا أهل البيت ، إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). قال : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، إنّما نعرفه من حديث حمّاد بن سلمة. قال : وفي الباب عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار واُمّ سلمة.
التّرمذي ٥ / ٢٧٥ : حدّثنا محمّد بن بشار ، حدّثنا عفّان بن مسلم وعبد الصمد بن عبد الوارث قالا : حدّثنا حمّاد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، عن أنس بن مالك قال : بعث النّبي صلىاللهعليهوآله ببراءة مع أبي بكر ، ثمّ دعاه فقال : «لا ينبغي لأحد أن يبلّغ هذا إلاّ
__________________
(١) عليّ بن زيد بن جدعان ، الإمام أبو الحسن التيمي القرشي البصري الأعمى ، عالم البصرة ، عن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب ، وأبي عثمان النهدي وعروة بن الزبير وخلق. وعنه قتادة وشعبة ، والسفيانان والحمّادان ، وعبد الوارث وإسماعيل بن عليّة. ولد أعمى ، وهو من أوعية العلم ، وفيه تشيّع. قال أبو زرعة وأبو حاتم : ليس بقوي. وقال أحمد ويحيى : ضعيف. وقال التّرمذي : صدوق ، ربما رفع الموقوف. قال منصور بن زاذان : قلنا لعليّ بن زيد : لمّا مات الحسن أجلس موضعه. قلت : لم يحتج به الشيخان لكن قرنه مسلم بغيره ، ومات سنة تسع وعشرين ومئة ، وقيل : سنة إحدى وثلاثين ومئة (رحمه الله تعالى) (تذكرة الحفاظ ١ / ١٤٠).