رجل من أهلي». فدعا عليّا فأعطاه إيّاه. قال : هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك.
التّرمذي ٥ / ٦٣٦ : حدّثنا سفيان بن وكيع ، حدّثنا عبيد الله بن موسى ، عن عيسى بن عمر ، عن السدي ، عن أنس بن مالك قال : كان عند النّبي صلىاللهعليهوآله طير ، فقال : «اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير». فجاء عليّ فأكل معه. قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث السدي إلاّ من هذا الوجه ، وقد روي من غير وجه عن أنس وعيسى بن عمر هو كوفي ، والسدي إسماعيل بن عبد الرّحمن وسمع من أنس بن مالك ، ورأى الحسين بن عليّ. وثقه شعبة وسفيان الثوري وزائدة ، ووثقه يحيى بن سعيد القطان.
المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٤١ : حدّثني أبوعليّ الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن أيوب الصفّار ، وحميد بن يونس بن يعقوب الزيات قالا : ثنا محمّد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة ، ثنا أبي ، ثنا يحيى بن حسان ، عن سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك (رضي الله تعالى عنه) قال : كنت أخدم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقدّم لرسول الله فرخ مشوي ، فقال : «اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير». قال : فقلت : اللّهمّ اجعله رجلاً من الأنصار ، فجاء عليّ (رضي الله تعالى عنه) فقلت : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله على حاجة ، ثمّ جاء فقلت : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله على حاجة ، ثمّ جاء فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «افتح». فدخل ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «ما حبسك عليّ؟». فقال : «إنّ هذه آخر ثلاث كرّات يردّني أنس يزعم أنّك على حاجة». فقال : «ما حملك على ما صنعت؟». فقلت : يا رسول الله ، سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلاً من قومي. فقال رسول الله : «إنّ الرجل قد يحبّ قومه». هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفساً ، ثمّ صحت الرواية عن عليّ وأبي سعيد الخدري وسفينة ، وفي