حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ.
المعجم الكبير ٣ / ١٠٦ : حدّثنا بشر بن موسى ، ثنا عبد الصمد بن حسان المروذي ح ، وحدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمّد بن محمّد التمّار البصري ، وعبدان بن أحمد قالوا : ثنا شيبان بن فروخ قال : ثنا عمارة بن زاذان الصيدلاني قال : ثنا ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : استأذن ملك المطر ربّه عزّ وجلّ أن يزور النّبي صلىاللهعليهوآله فأذن له ، فجاءه وهو في بيت اُمّ سلمة ، فقال : «يا اُمّ سلمة ، احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد». فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين ، ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النّبي صلىاللهعليهوآله والنّبي صلىاللهعليهوآله يلتئمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبّه يا محمّد؟ قال : «نعم». قال : أما إنّ أمّتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يُقتل فيها. قال : فقبض قبضة من المكان الذي يُقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذته اُمّ سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت : كنّا نقول : إنّها كربلاء.
المعجم الكبير ٣ / ٢٦٥ : حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا عبد الصمد بن حسان قال : أنا عمارة ـ يعني ابن زاذان ـ عن ثابت ، عن أنس قال : استأذن ملك المطر أن يأتي النّبي صلىاللهعليهوآله فأذن له ، فقال لاُمّ سلمة : «احفظي علينا الباب لا يدخل أحد». فجاء الحسين بن عليّ (رضي الله تعالى عنهما) فوثب حتّى دخل ، فجعل يصعد على منكب النّبي صلىاللهعليهوآله ، فقال له الملك : أتحبّه؟ قال النّبي صلىاللهعليهوآله : «نعم». قال : فإنّ اُمّتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يُقتل فيه. قال : فضرب بيده فأراه تراباً أحمر ، فأخذت اُمّ سلمة ذلك التراب فصرّته في طرف ثوبها. قال : فكنّا نسمع يُقتل بكربلاء.
المعجم الكبير ١١ / ٦٥ : حدّثنا المعمري ومحمّد بن عليّ الصائغ المكي قالا : ثنا عبد السّلام بن صالح الهروي ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن مجاهد (١) ، عن ابن عبّاس قال :
__________________
(١) تذكرة الحفّاظ : مجاهد بن جبر ، الإمام أبو الحجّاج المخزومي ، مولاهم المكّي المقري ، المفسّر الحافظ مولى السائب بن أبي السائب المخزومي ، سمع سعداً وعائشة ، وأبا هريرة وأمّ هانئ ، وعبد الله بن عمر