ومنهم مدنيون أمثال : عمر بن أبي سلمة (ت ٨٣) ، وإياس بن سلمة بن الأكوع (ت ١١٩) ، ويزيد بن أميّة (ت ٧٠ ـ ٨٠).
ولولا هذه السنوات الخمس والعشرين من غياب السلطة المركزية التي أنتجتها حركة الحسين عليهالسلام وشهادته لما استطاع أولئك الصحابة والتابعون من نشرهم حديث النبي صلىاللهعليهوآله في بيان منزلة علي وأهل بيته عليهمالسلام ، أو ذمّ بني اُميّة ، أو نشرهم حديث علي عليهالسلام وخطبه التي نجدها اليوم في كتب الحديث والتاريخ لدى عامة المسلمين.
ولولا انتشار أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله في أهل بيته لما استطاع الأئمّة من ذريّة الحسين عليهمالسلام أن ينشروا سنّة النبي صلىاللهعليهوآله برواية علي عليهالسلام.