صدر همام حفيد للأولى (حسن) ال |
|
صفات والذات والآثار والسير |
صافي السريرة وافي الحلم أكمله |
|
مقدس بزكا أوصافه الغرر |
بدر الكمال وشمس المجد منزلة |
|
لألاء نوره يجلو حالك السرر |
أخي مآثر أسلاف جهابذة |
|
أعاظم قد سموا في المجد كل سري |
مطول الباع مطواع البديهة لم |
|
تلف القرائح منه مورد القصر |
وعضب ذهن شباه كم ينقح من |
|
ألفاظ حسن صفت معنى عن الكدر |
تراجم أعربت عن حال ما وصفت |
|
مع البلاغة والتحقيق في الخبر |
ياما أحيلى قوافيه ومنعتها |
|
ما بين مدح وندب غير مختصر |
ألفاظه الدر أسماط ملمعة |
|
من الفوائد قد صينت عن المذر |
كأنها الرود والخود الرداح أو ال |
|
كواعب الفائقات الوصف والحور |
مخدرات رزينات منزهة |
|
عن المثالب والأغيار والأشر |
من خالص العرب العربا أورمتها |
|
ولم يشنها حديث البدو والحضر |
وإنها الأصل من أرجائهم بزغت |
|
تسري المهامه في البيداء والقفر |
لا زال لطف إله الخلق يشمله |
|
في كل آونة من مبرم القدر |
وكل آن حميد الذكر مرتقيا |
|
ممتعا ببلوغ السؤل والظفر |
ما نمق الدهر منظوم ومنتثر |
|
وما ترنم طير في ذرى الشجر |
أو ما تعبد لله الكريم فتى |
|
بصدق قلب خلا عن وصمة الوهر |
أقول : وهو من رجال الرسالة الموسومة بالهمة القدسية التي تقدمت في ترجمة العطائي الصحاف. ولم أقف على تاريخ وفاته ويغلب على الظن أنها كانت ما بين الأربعين والخمسين.
١٢٠٥ ـ عبد القادر أفندي الحسبي المتوفى سنة ١٢٥٧
ترجمه العطائي في رسالته «الهمة القدسية» التي تقدمت وأورد له ثمة ما قال على طريق الاقتباس مضمنا قوله تعالى (أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ) ويظهر منها أنه كان فقيها أديبا.
رأيت له في مجموعة كانت عند آل حميد باشا زاده رسالة في أحكام النقود عند تراجع أسعارها وهي في ورقتين ألفها سنة ١٢١٦ ، يستفاد منها أنه كان أمينا للفتوى حينما كان