أعني به طه الذي بجنابه |
|
لاذت جميع الخلق في شداتها |
وتتمتها في المرادي أيضا.
وله مضمنا البيت الأخير :
يا صاحبيّ قفا نسائل ساقيا |
|
ملأ القلوب بلاعج الأشواق |
تالله لا أدري عشية أن سقى |
|
ماذا سقى لمعاشر العشاق |
قد خامرتني والكؤوس لحاظه |
|
فكأننا كنا على ميثاق |
فاستنشداه عل يخبر صادقا |
|
فلقد تشاكل أمر هذا الساقي |
أحداقه ملئت من الأقداح أم |
|
أقداحه ملئت من الأحداق |
وله أيضا :
أسأت إلى نفسي وغيري جهالة |
|
بسهو وعمد والمهيمن ساتر |
وظني بأن الله جل جلاله |
|
جميع ذنوبي حين موتي غافر |
وله غير ذلك.
مرض في أوائل شعبان المعظم وانقطع في داره ، وتوفي ليلة الخميس ثاني عشر ذي القعدة الحرام سنة تسع وثمانين ومائة وألف ، ودفن في مقبرة جامع البختي تجاه تكية بابا بيرم رحمهالله تعالى. ا ه.
وأورد له في سلك الدرر في ترجمة الوزير محمد باشا العظم قصيدة طويلة يمدحه بها مطلعها :
أعرف البان أم نفح الورود |
|
أطيب المسك أم أنفاس عود |
وقد ذكرنا بعضها في الجزء الثالث في صحيفة (٢٧٦).
١١٢٠ ـ حسن بن عبد الله البخشي المتوفى سنة ١١٩٠
حسن بن عبد الله بن محمد البخشي الحلبي. كان عالما فاضلا ذكيا ذا هيبة ووقار ، لطيفا خلوقا.