ملكوني بلطفهم ورضوا بي |
|
عبد رق فسدت بين الرجال |
ومنها :
وإذا ما الصدود أفنى وجودي |
|
رحموني وأنعموا بالوصال |
١٢١٧ ـ الشيخ محمد المشاطي المتوفى سنة ١٢٦٥
الشيخ محمد بن أبي بكر ابن الشيخ عبد اللطيف ابن الشيخ إبراهيم المشاطي ، أحد الحفاظ المشاهير.
تلقى علم القراءات السبع على الشيخ محمد العقاد ، وبعد وفاته قرأ على أخيه الشيخ طه ابن الشيخ محمد العقاد ، وأتقن علم القراءات وصار له اليد الطولى.
توفي يوم الخميس تاسع عشر ربيع الثاني سنة ١٢٦٥ كما وجدته مقيدا بخط ولده الشيخ عبد الرحمن المشاطي في مجموعته وعمره نحو خمس وستين سنة ، ودفن في تربة الصالحين.
وخلف الشيخ عبد الرحمن هذا والشيخ عبد القادر وعبد المجيد أفندي ، فالشيخ عبد الرحمن كان إمام الشافعية في الجامع الأموي ، وتوفي سنة ١٣٢٥. والشيخ عبد القادر كان أحد الحفاظ المشهورين وإماما للشافعية في صلاة الفجر في الجامع الأموي ، وكانت وفاته سنة ١٣٠٠. وعبد المجيد أفندي كان تولى نقابة أشراف حلب ، بقي فيها سنتين في نواحي سنة ١٢٩٥ ، ثم انتزعها منه الشيخ أبو الهدى الصيادي وسعى في نفيه إلى يافا ، وبقي هناك ثلاثين سنة ، وبعد إعلان الدستور العثماني أعيد إلى حلب ومنها توجه إلى الآستانة أملا باستعادة النقابة ، وتم له ذلك غير أنه على أثر ذلك توفي هناك سنة ١٣٢٧.
والشيخ إبراهيم المذكور هو مدفون في صحن جامع المشاطية في المحلة المسماة بهذا الاسم فوق محلة بانقوسا ، ولم أقف على تاريخ وفاته ولا على شيء من ترجمته.
وقد تقدم ذكره في الكلام على جامع المشاطية في ترجمة الشيخ سعد اليماني.
١٢١٨ ـ مصطفى بن أبي بكر الكوراني المتوفى سنة ١٢٦٥
الشيخ مصطفى بن أبي بكر الكوراني ، العالم الفاضل الشاعر الأديب.
لم أقف على شيء من ترجمته ، غير أني وجدت عند بعض أحفاده مجموعة بخطه فيها