يضج فوق الأرض سكانها |
|
شبه ذباب فوق شيء وخيم |
كذا ترى الدنيا عيون الورى |
|
كما ترى العقرب عين الفطيم |
وأورد له شيئا من نثره وغير ذلك من نظمه ، وفيما نقلناه كفاية.
١٢٤٩ ـ محمد خير بن محفوظ الريحاوي المتوفى سنة ١٢٩٠
الشيخ محمد خير بن محفوظ الريحاوي الأصل الحلبي الموطن ، وهو ابن أخي الشيخ مصطفى الريحاوي المتوفى سنة ١٢٨١.
تلقى مبادىء العلم في حلب ، ثم توجه إلى مصر ودخل الأزهر الشريف وجد هناك في طلب العلم ، ورافقه في الطلب الشيخ بكري أفندي الزبري مفتي حلب. ولما توفي عمه الشيخ مصطفى حضر إلى حلب لتعزية ابني عمه الشيخ تميم والشيخ محمود بوفاة والدهما.
وشوهد فيه الفضل والنبالة ، وكان المفتي وقتئذ الشيخ بها الرفاعي ، فعرض عليه أمانة الفتوى ، فلم يرغب في ذلك ، وعاد إلى مصر وتولى الإفتاء في أنبابه ، ودرّس مدة في الأزهر.
واطلعت من مؤلفاته على رسالة سماها «العقود الدرية في القضايا الضمنية» وهي في كراسة.
وكانت وفاته في مصر في حدود سنة ١٢٩٠ ، ودفن بالقرافة بالقرب من الإمام الشافعي ، وخلف ذرية في مصر لم تزل قاطنة هناك.
١٢٥٠ ـ محمد بن ياسين أفندي الكوراني المتوفى سنة ١٢٩١
محمد أفندي ابن ياسين أفندي الكوراني ، أحد وجهاء الشهباء وأعيانها ومن بيت قديم فيها.
ولد سنة ١٢٣٨ ، ولاحت عليه أمارات النجابة من سن طفوليته ، ولما أتى إبراهيم باشا المصري إلى هذه البلاد صار المترجم في عداد كتاب ديوانه ، ثم صار كاتبا في قلم مجلس الولاية ، وتولى بعد ذلك عدة مناصب ، فصار قائمقام في طرسوس ومرسين