وقرأ العربية على الشهاب أحمد بن محمد المخملي وأبي محمد عبد الوهاب بن أحمد الأزهري المصري وغيرهم.
وكان يستقيم غالب أوقاته في الجامع الأموي في حلب يتلو القرآن العظيم دراسة وتعليما مع الديانة والصلاح.
توفي سنة ألف ومائتين ونيف وعشرين. ا ه. (حلية البشر).
١١٨١ ـ الشيخ عبد القادر بن إسكندر المقرىء المتوفى في حدود ١٢٢٥
الشيخ عبد القادر بن أحمد بن عطاء الله بن إسكندر ، الحلبي الحنفي المقرىء ، أحد الحفاظ والقراء الموجودين بحلب الشهباء.
ولد بها سنة ثلاث وخمسين وماية وألف ، وقرأ القرآن العظيم وحفظه ، وجوّده على الشيخ المقري المتقن أبي محمد عبد الرحمن بن إبراهيم المصري نزيل حلب ، ولازم أبا عبد الله محمد بن صالح بن رجب المواهبي القادري وقرأ عليه «الدرر الفقهية» و «الجامع الصغير» في الحديث ، وسمع عليه الكثير من الأحاديث وغيرها وأخذ عنه الطريقة القادرية ، وبعده لازم ولده أبا المواهب إسماعيل المواهبي وجدد عليه الأخذ في الطريقة وغيرها ، وسمع عليه الكثير من الأحاديث الشريفة ، وانتفع بمجالسه ، وكان ينشد الموشحات والقصائد في حلقة ذكره والخلوة الأربعينية ويلازمه غالب الأوقات.
وكان متوطنا في قلعة حلب وخطيبا بجامعها المعروف بجامع النور ، وكان من القوم الأخيار ذوي الفضائل والآثار.
واجتمع به سنة ألف ومائتين وخمس خليل أفندي المرادي مفتي دمشق الشام بحلب وشهد بفضله وعلمه وكماله.
وتوفي المترجم بعد ذلك ولم أقف على تعيين وفاته. ا ه. (حلية البشر).
١١٨٢ ـ الحاج إبراهيم آغا المتوفى سنة ١٢٢٨ ووالده وجده
الحاج إبراهيم آغا بن عبد القادر آغا بن حسين آغا بن أحمد الشهير بأمير ، من أعيان الشهباء وسراتها ومن ذوي الثروة الطائلة والجاه الواسع والكلمة المسموعة.