أطال إلهي عمرهم وحباهمو |
|
نوالا وأسدى للجميع انتصاره |
مدى الدهر ما قال المحب بمدحهم |
|
رعى الله يوما قد قطفنا ثماره |
أقول : وهو واقف الدار العظيمة المعروفة قديما بسراي جانبولاد والآن بدار ابن عبد السلام في محلة البندرة ، وتاريخ وقفه لها سنة ١٢٠٦ كما رأيته في كتاب وقفه لها في دائرة الأوقاف ، وقد تقدم الكلام على هذه الدار في الجزء السادس (الترجمة ذات الرقم ٩٢١) وفي هذا الجزء في (ص ١١٠).
وكانت وفاته كما هو محرر على قبره في جامع جده أبي يحيى في رجب الفرد سنة ألف ومائتين وتسع وعشرين رحمهالله تعالى.
١١٨٤ ـ الشيخ عبد الله بن محمد العقاد المتوفى سنة ١٢٢٩
الشيخ عبد الله بن محمد بن طه بن أحمد العقاد الحلبي الشافعي ، أبو البركات جمال الدين ، العالم الفاضل والمحدث الكامل ، شيخ القراء في حلب الشهباء ، زين الثقاة جمال الرواة.
مولده يوم عيد الأضحى سنة خمس وستين وماية وألف. وقرأ القرآن وحفظه وتلاه مجودا ، وقرأ القراءات السبع من طريق الشاطبية. واشتغل بالتحصيل والأخذ والانتفاع ، وقرأ وسمع وأخذ الفنون المتنوعة عن كثير من السادة المشايخ في المدة الطويلة ، منهم والده وجل انتفاعه عليه ، وأبو السعادات طه بن مهنا الجبريني ، وأبو محمد عبد الكريم بن أحمد الشراباتي ، ومصطفى بن عبد القادر الملقي ، وأبو عبد الله محمد بن محمد الأريحاوي ، وأبو عبد الله محمد بن صالح المواهبي ، وأبو محمد عبد القادر بن عبد الكريم الديري ، والشمس محمد بن مصطفى البصيري شيخ القراء بحلب ، والمقري زين الدين عمر بن شاهين ، والتاج عبد الوهاب بن أحمد المصري ، وأبو عبد الله محمد بن محمد التافلاني ، ولطف الله بن أحمد الأرضرومي ، وعلاء الدين محمد بن محمد الطيب المغربي ، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم الطرابلسي مفتي الحنفية ، وأبو الحسن علي الرابقي ، وأبو داود سليمان ابن أحمد الكليسي المفتي ، وأبو بكر بن أحمد الهلالي القادري ، وأبو إسحق عبد الجواد ابن أحمد الكيالي ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن عبد الله الحنبلي ، والشهاب أحمد بن عبد