الكلام على جامعه المعروف باسمه :
موقعه في المحلة المعروفة بسويقة علي بجوار مدرسة النارنجية التي كانت قديما محكمة للشافعية ، تم إنشاؤه سنة ١١٧٦ ونقش فوق بابه ثلاثة أبيات مصراعها الأخير هكذا :
أرخ جامعا أوتيت سؤلك يا موسى ١١٧٦
وكتب فوق منبره ثلاثة أبيات أيضا الأخيرة منها :
وبالكلام القديم أرخ |
|
قد جاء أن الصلاة تنهى ١١٧٦ |
وهنالك لوح من الخشب معلق في جدار القبلية كتب فيه ثلاثة أبيات الأخير منها :
لذلك موسى بالتقى شاد أرخوا |
|
أساس بناء وهو للخير جامع |
وقبليته حسنة البناء طولها ٢٥ وعرضها ١٧ ذراعا مع الجدران ، وأمامها رواق كان ضيقا وسع سنة ١٣١٢ ، وله صحن واسع طوله ٣٧ وعرضه ٢٦ ذراعا مع الجدران ، وكان في وسط هذا الصحن حوض كبير وراءه مصطبة تحت رواق ، ووراء المصطبة ثلاث حجر يقطنها بعض الخدمة أحيانا ، ففي سنة ١٣٤٢ أزيل هذا الحوض واتخذت تلك الحجر قصطلا كبيرا ورفعت المصطبة واتخذ موضعها مصلى وصار الناس يتوضؤون من الحنفيات ويصلون ثمة ، وبذلك حفظ هذا الماء من الأوساخ ومن النتن الذي يلحقه من الوضوء خصوصا أيام الصيف ، ولا ريب أنه عمل حسن يشكر عليه متولي الوقف الشيخ سعيد أفندي وناظره بهابك الأميري. وفوق الرواق الشمالي والحجرة التي بجانبه حجرة هي مكتب يؤدب فيه الأطفال بعض المشايخ يتناول راتبه من هذا الوقف ، وقد بني من قبل الواقف لهذه الغاية ، وشرقي الصحن خمس حجر للمدرس والطلاب والخدم. وله منارة مرتفعة مستديرة الشكل.
قال الواقف في شرط وقفه : والربع الرابع من العقارات الموقوفة يصرفها المتولي في مصالح الجامع ، فيصرف من غلة الربع الرابع في كل يوم ١٦ عثمانيا فضيا لمن يكون إماما في الأوقات الثلاثة الجهرية بمقابلة إمامته المذكورة وبمقابلة قراءته عشرا ، ويدفع في كل يوم ٨ عثمانيات فضيات لرجل يصلي إماما في وقت الظهر والعصر ، ويدفع في كل يوم ١٤ عثمانيا فضيا لرجل يؤدب الأطفال ، ويدفع في كل يوم ٤٥ عثمانيا لخمسة عشر نفرا