نجل الكيال أتى يهدي |
|
غرر التمداح كما العنبر |
خذها يا ذا المفضال ولا |
|
تنظر للناظم إن قصر |
فيها بشرى بالنصر لكم |
|
والمدح مع السعد الأكبر |
وعلي يسمو أرّخ جاها |
|
وعساكرنا بعلي تنصر |
١٠ ـ ٤٠٨ ـ ١١٢ ـ ٧٤٠
١٢٧٠
ولما وضعت الحرب أوزارها عين متصرفا إلى البصرة سنة ١٢٧٥ ، ثم أورفة ، ثم صنجق بيازيد من أعمال ولاية أرزن الروم ، ثم أرزنجان ، ومنها عين إلى اليمن لما شقت عصا الطاعة على الدولة العثمانية في جهات عسير وحاولت إزالة سلطتها عنها ، وكان مع المترجم ألفا جندي ، فحارب بها تلك القبائل الثائرة وحاصر الحديدة مدة ، ودامت هذه الحرب نحو ثمانية أشهر ، وقتل من الثائرين عددا غير قليل ، وفي آخر الأمر انقادوا إلى الطاعة وخمدت نيران تلك الفتن ، وكان ذلك في سنة ١٢٨٥ ، ثم عين متصرفا في بني غازي من أعمال ولاية طرابلس الغرب ، ثم إلى الدير ، ثم إلى كربلا ، وتوفي وهو متوجه إليها في رمضان من سنة ١٣٠٠ ودفن في عانة في زاوية بني الراوي رحمهالله تعالى.
١٢٦٢ ـ الشيخ أحمد الكواكبي المتوفى سنة ١٣٠٠
الشيخ أحمد بهائي بن محمد مسعود ابن الحاج عبد الرحمن بن محمد بن محمد ابن الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى بن محمد الشيخ أبي يحيى الكواكبي.
ولد سنة خمس وأربعين ومائتين وألف ، وتلقى العلوم النقلية والعقلية على أشياخ عصره في الشهباء ، منهم الشيخ شريف الرزاز ، والشيخ عثمان الكردي المدرس في المدرسة العثمانية ، والشيخ حسين البالي الذي قدم من غزة واشتهر بالغزي.
وأخذ الطريقة الشاذلية عن الشيخ بكري البلباني. وكان شديد الصحبة للشيخ أبي بكر الهلالي ، يمضي معظم أوقات فراغه معه في الزاوية الهلالية.
وأقرأ في المدرسة الكواكبية والمدرسة الشرفية وفي الجامع الأموي منذ وجهت إليه جهة التدريس فيه ، وذلك سنة ثلاث وثمانين ومائتين. واشتهر بعلم الفرائض وتحرير الصكوك ،