فانتفى الغي حينما حل في الأر |
|
ض ونادت أقطارها والسماء |
يا رفيع الجناب أنت المرجى |
|
في المهمات إذ يعم البلاء |
كن مجيري يا خير هاد لأني |
|
ليس لي في الأمور عنك غناء |
وله أشعار كثيرة وقصائد شهيرة. توفي بعد الألف ومائتين وخمس. ا ه. (حلية البشر).
١١٥٢ ـ عبد الغني بن صلاح المتوفى بعد سنة ١٢٠٥
الشيخ عبد الغني أبو محمد عز الدين بن علي بن صلاح بن أحمد ، الحلبي الحنفي الحسيني ، العالم الأستاذ والفاضل الملاذ ، والفقيه الصالح والنبية الفالح.
ولد سنة ألف ومائة وثلاثين ، واجتهد في الطلب والتفت إليه وأقبل بجده واجتهاده عليه ، وسمع وقرا ، وفهم ودرى ، وأخذ عن جماعة ذوي فضالة وبراعة ، منهم أبو عبد القادر صالح بن عبد الرحمن البانقوسي ، فتفقه عليه وأخذ عنه الحديث ، وقرأ على ولده أبي محمد عبد القادر ، وحضر كثيرا من دروس أبي محمد مصطفى بن عبد القادر الملقي ولازمه مدة وانتفع به ، وسمع من أبي العدل قاسم بن محمد النجار الجامع الصغير في الحديث.
وأخذ الطريقة القادرية عن أبي عبد القادر محمد بن صالح بن رجب المواهبي ، والطريقة الرفاعية عن أبي الحسن علي الصعيدي المصري ، والطريقة الشاذلية عن أبي محمد عبد الوهاب ابن المصري البشاري ، والطريقة السعدية عن العماد إسماعيل السعدي.
وكان حريصا على الاستفادة والإفادة ، كثير التقوى والعبادة. وفي آخر أمره انقطع إلى الذكر والإرشاد ، وأقبل عليه المريدون من كثير من البلاد ، فانتفع به كثير من الناس.
ولم يزل على صلاحه وتقواه وعبادته ودعايته إلى الله إلى أن دعته المنية إلى المنازل العلية بعد الألف ومايتين وخمس رحمهالله. ا ه. (حلية البشر).
١١٥٣ ـ الشيخ عبد الكريم بن محمد المتوفى بعد سنة ١٢٠٥
الشيخ عبد الكريم بن محمد بن عبد الجبار بن محمد ، الحلبي الحنفي الماتريدي ، أبو