الله بن عبد الله الحراني ، والنسخة محررة سنة ٧١٥ ، لكنها ناقصة أوراقا من الأول. والجزء الثالث والرابع من «المحيط البرهاني» في الفقه الحنفي. وفتاوي العلامة الطوري ، وهي بخط الشيخ عمر المرتيني الإدلبي. و «فتاوي التاتار خانية» في سبعة مجلدات محررة سنة ٨٤١. وكتاب «المدهش في التاريخ والوعظ» للإمام ابن الجوزي. وجزء من تاريخ العلامة المحبي الدمشقي صاحب «خلاصة الأثر» غير الخلاصة. وكتاب «نصاب الاحتساب» لعمر بن محمد بن عوض الشامي. و «شرح المقصورة الدريدية» لابن خالويه. و «روضة العلماء» للزندوسي. وثبت لبعض العلماء في أوله إجازة من الشيخ عبد الرحيم ابن الشيخ مصطفى ابن الشيخ عبد الكريم الشراباتي لمراد أفندي الجابري والد المترجم محررة سنة ١٢٤٧ ، وهي تفيد أن مراد أفندي المذكور كان من أهل العلم والفضل أيضا.
١٣٠٧ ـ حسني بك باقي زاده المتوفى سنة ١٣٢٥
حسني بك ابن الحاج أحمد أفندي ابن عبد القادر آغا المعروف بباقي زاده ، السريّ ابن السريّ.
ولد في حلب خامس عشر ذي الحجة سنة ١٢٥٩ ، ولما ترعرع تلقى القراءة والكتابة عند الشيخ سليمان أفندي في المكتب المعروف بمكتب السبيل في محلة سويقة الحجارين ، ثم تلقى مبادىء العلوم الدينية والصرف والنحو وفن الإنشاء واللغة التركية ، وألمّ بالفارسية ، ثم تلقى اللغة الإفرنسية والإيطالية على معلم مخصوص إلى أن برع فيهما ، ثم لازم في قلم المجلس الكبير في ولاية حلب. وما زال في ترق إلى أن تولى رياسة كتاب ديوان تمييز الولاية ، ثم صار عضوا فيها ، ثم عين قائمقام لبيره جك فألبستان ، وما زال يتقلب في هذا المنصب إلى أن عيّن رئيسا لديوان التمييز.
وفي سنة ١٢٩٣ انتخب عضوا لمجلس المبعوثين الأول الذي افتتح لأول مرة في أوائل سلطنة السلطان عبد الحميد خان. ولعنايته بالأمور العمرانية وتوجه همته إليها اهتم بوضع مواد قانون البلدية ، فأكثر مواد هذا القانون من آثاره.
وفي ذلك الحين كانت الحرب الروسية على الأبواب ، ولما طرحت قضية الحرب على المجلس كان من رأيه عدم الحرب ، وذلك لما يعلمه من عجز الدولة عن الحرب وفروغ