١٠٩٦ ـ عمر العزازي الإدلبي الشاعر المتوفى سنة ١١٧٦
ذكره الفاضل برهان أفندي العيّاشي فيما أرسله إلينا من تراجم فضلاء وطنه إدلب فقال :
ومن شعراء البلدة النابغين في فن الشعر الشيخ عمر العزازي ، وله البديعية المشهورة التزم فيها ذكر النوع ، سماها «بالحرز المنيع في مدح الشفيع صلىاللهعليهوسلم» مطلعها :
براعتي وبديع المدح من كلمي |
|
مستفتحا بمديح الزاكي الشيم |
وآله خير آل حيث ما نسبوا |
|
إليه في كل شأن من شؤونهم |
يا صاح صح بي فصحبي بان ركبهم |
|
وأطلقوني طليق المدمع السجم |
لما تلفق ثوب الصبر حان دمي |
|
من بعد بعدهم ناديت ها ندمي |
هم ذيلوني بخير لاحق بندى |
|
يروي الصدى وهو واف وافر السقم |
طريق تطريف ثوب العلم لاح لهم |
|
فلاح كالعلم المنصوب في العلم |
ما شح بل سح وابلهم وصحفهم (هكذا) |
|
ما حرفوا من أريج السلم والسلم |
وضل من ظل لفظ العدل يؤلمه |
|
فالقلب من لذع عذل فاظ بالألم |
يا معنوي كلامي من يعيد فلا |
|
تلقى جوارحه إلا أخا لخم |
نزهت قولي منه عن مسالمة |
|
رأيته بالردايا غير متهم |
ومنها :
في معرض المدح ذم لا يليق فهم |
|
الصابرون على اللأواء كالنعم |
إني اقتبست من الفرقان وصفهم |
|
بل هم أضل من الأنعام والبهم |
ولو لا فوات المقصود عما نحوته من الاختصار لأتيت على آخرها وهي زهاء مئة وستين بيتا. وكانت وفاته سنة ١١٧٦. ا ه.
١٠٩٧ ـ الحاج موسى آغا الأميري المتوفى سنة ١١٧٧
الحاج موسى آغا ابن الحاج حسن جلبي ابن الحاج أحمد أمير بن محمد بن علي بن ظفر البصري الشهير نسبه بأمير زاده ، صاحب الخيرات الكثيرة والوقف المشهور باسمه.