لكنّ لنفس تسلية |
|
ببقاء النجل الميمون |
بارك فيه اللهم كما |
|
باركت لنا في الزيتون |
واجعله لنا خلفا حسنا |
|
في المجد أشم العرنين |
وصلاة الله وتسليم |
|
لنبي يمدح في نون |
والآل الغر وأصحاب |
|
جعلوا شركا في توهين |
ما حور الخلد مؤرخة |
|
تال طوبى الترمانيني |
١٢٥٠
وأشار الناظم بقوله : واسأل منها عنه فلكم إلخ إلى ما جرى معه أثناء سياحته إلى الشام وفلسطين وتلك البلاد سنة ثلاث وأربعين ومائتين من المناظرات العلمية والأدبية بينه وبين علماء هذه البلاد اعترفوا له بالفضل والنبل وسعة المدارك وقوة الحافظة وفصاحة المنطق وسرعة الانتقال ، وكان موضوع إعجابهم واستغرابهم رحمهالله.
١٢٠٢ ـ الشيخ حسن المدرس جد آل المدرس المتوفى سنة ١٢٥٠
الشيخ حسن بن عبد الرحمن الكلزي الحنفي ، أبو محمد العالم الفاضل المتقن الأصولي المنطقي المفسر ، الزاهد الورع التقي النقي المستبصر.
مولده بكلّز سنة ثمان وستين وماية وألف. وقرأ بها القرآن العظيم وبعض المقدمات على الشيخ أبي بكر الآلبستاني ، ثم اشتغل بالتحصيل والأخذ فقرأ على أبي عبد الله محمد المرعشي النحو والصرف ، وعلى الشيخ مصطفى أكسيوركي رسالة في المنطق وأخرى في الآداب ، وعلى فخر الدين عثمان المفتي الشهيد شرح الشمسية ورسالة في الآداب. ثم ارتحل إلى عينتاب وقرأ بها على المفتي (١) أبي حفص عمر بن محمد العينتابي الأوشاري البعض من كتب المنطق والمعاني والبيان ومصطلح الحديث والفقه ، وقرأ على أبي عبد الله محمد الضعيفي العينتابي حصة من تفسير البيضاوي وحصة من صحيح الإمام البخاري وملتقى الأبحر لإبراهيم الحلبي ، وعلى أبي الثنا محمود المقري المفتي حرز الأماني ، وختم عليه القرآن العظيم للسبع على طريق الشاطبية.
__________________
(١) في «حلية البشر» : المحقق.