وركبت متن غوايتي فأضلني |
|
وأضعت أوقاتي سدى لكنني |
متمسك بلواء آل محمد
وله مضمنا :
يا رب قد وافيت بابك ضارعا |
|
أرجو رضاك وأنت أمن اللائذ |
متوسلا بمحمد وبآله |
|
هذا مقام المستجير العائذ |
وله أيضا :
أمعذبي من دعج نجلاويه قد |
|
قرطست أحشائي بهم نافذ |
وقلبتني حتى خفيت عن الخفا |
|
وسددت بالهجر المبيد منافذي |
فأتيت كعبة حسنك الزاهي بها |
|
متشبثا لما غدوت منابذي |
أرجو حنانا منك يزلف نائيا |
|
هذا مقام المستجير العائذ |
وله في التلميح إلى المثل كقابض الماء باليد :
وخصر يحاكي يا ابن ودي نحو له |
|
لجسم معنى بالصبابة مكمد |
إذا رمته ضما يقول لطافة |
|
ألم ترني كالقابض الماء باليد |
ومن غرامياته هذه القصيدة البديعة التي مطلعها :
أما والهوى إني بحسن التجلد |
|
أروح بهجري كل وقت وأغتدي |
أكابد تبريحا عن الصد والقلى |
|
ومالي براح عن غرام مسهد |
وهي طويلة جدا ، وله غير ذلك.
وكانت وفاته سلخ رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف رحمهالله تعالى ا ه.
أقول : قد كنت اطلعت على ديوانه في بعض المكاتب في حلب ، غير أنه لم يتيسر لي نقل شيء منه.
١٠٨٤ ـ حسين بن مصطفى الزيباري المتوفى سنة ١١٧٣
حسين بن مصطفى بن حسن الزيباري الحلبي ، الشيخ الفاضل الأديب.